وكالة أنباء الحوزة - في قرى ومناطق الساحل السوري.. إعدامات ميدانية بدم بارد لمدنيين بعد تجميعهم أمام منازلهم وضربهم وتعذيبهم وإجبارهم على الزحف وإهانتهم.. وملاحقة آخرين وترهيبهم قبل قتلهم.. وأَسْر آخرين وضربهم بوحشية ثم تسجيل فيديو بعرضهم للبيع.. كل هذه المجازر والجرائم والانتهاكات الإنسانية وَصَفها مصدر أمني في وزارة الداخلية السورية ببعض الانتهاكات الفردية والتجاوزات والتي تعمل الإدارة الجديدة على إيقافها.. مع العلم أن من قتلوا وأسروا وجرحوا وعذبوا هم من الشعب السوري، وأن من قام بالحملة الأمنية ضد تلك القرى والمناطق هم عناصر الإدارة الجديدة للبلاد.
وبراجمات الصواريخ نَشَرت مواقع للإدارة الجديدة استهداف قواتها وعناصرها للأحياء السكنية في جبال اللاذقية، كما تم الإعلان عن اغتيال تلك العناصر للمسؤول المالي لوكالة الأونروا في المنطقة الوسطى علاء نزار الهندي بعد استهداف سيارته بإطلاق نار على طريق اللاذقية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان قال: إن قوات الأمن السورية أقدمت على إعدام 52 شاباً ورجلاً مدنيا من الطائفة العلوية في بلدتي الشير والمختارية لوحدهما، بريف محافظة اللاذقية الساحلية معتبرا أنه تصعيد غير مسبوق للعنف في المنطقة.
وأكد المرصد أن توثيق عمليات الإعدام تم بناءً على مقاطع فيديو تم التحقق من صحتها بالإضافة إلى شهادات حصل عليها من أقرباء الضحايا وأفراد عائلاتهم.
وأشار بيان المرصد إلى أن الضحايا كانوا من المدنيين وأن عمليات الإعدام تمت بشكل تعسفي ودون محاكمة لافتا إلى أن هذه الحادثة تثير تساؤلات حول طبيعة الاشتباكات الدائرة وأسباب استهداف المدنيين.
ومن مناطق الساحل التي نُظّمت تظاهرات ضد الإدارة الجديدة وممارساتها ونفذت كمائن ضد عناصرها، شهدت القرداحة وطرطوس معارك عنيفة كما تعرضت قرية حريصون بمدينة بانياس لقصف من قبل عناصر الإدارة الجديدة.
المصدر: وكالة العالم
تعليقك